تنقسم الصعوبات النمائية الى نوعين:
1ـ صعوبات التعلم اللفظية :هذا النوع يتضمن الصعوبات النمائية التي تخص القصور في المهارات الاكاديمية والمواد الدراسية ذات التكوين اللفظي في معظمها ومن هذه المهارات " مهارة القراءة" فالطفل كي يتعلم القراءة فهو بحاجه لأن يكون ذا كفاءة واقتدار في المهارات القبلية اللازمة لذلك مثل المهارة الادراكية والسمعية والتي تعد من المهارات اللازمة للتعرف على الاصوات التي تشكل الكلمات أو ما يسمى "بالوعي الفو نيمي " أو الوعي بالصويته " وكذلك الكفاءة والاقتدار على أن يميز ادراكيا الحروف والكلمات والقدرة على التمييز بين الحروف والكلمات المتشابهة صوتيا وهي نواحي قصور نمائية تخص عملية الترميز والتي يمتد أثرها ليشمل تأخرا وانخفاضا واضحا أو صعوبات في اللغة المكتوبة ولا سيما التهجئة وكذلك المهارات قبل الاكاديمية اللازمة لتعلم المواد الدراسية مثل : التحدث ، فهم اللغة والقراءة ، ومن هذه المهارات النمائية مهارات التشفير أو الترميز الكتابي أو الترميز الفو نيمي.
2ـ صعوبات التعلم غير اللفظية : هي نوع من أنواع صعوبات التعلم الغير لفظية ويعرفها "روك " بأن الاطفال ذوي صعوبات تعلم نمائية غير لفظية " هم أطفال لديهم قصور أو ضعف في القدرة على التعامل مع المواد غير اللفظية أو معالجتها والتي يكون أثرها بالتالي على الصعوبات الاكاديمية بالإضافة الى نواحي قصور في الناحية الاجتماعية ".
ان الاعاقات الحاصلة في المهارات الاجتماعية ومهارات التواصل والمشكلات السلوكية ينظر اليها على أنها اضطرابات نمائية منتشرة وتعرف على أنها انحرافات نوعية عن العمر ونسبة الذكاء ، وقد أكدت بعض التعاريف على أن القصور في المهارات الاجتماعية هي صعوبات خاصة في التعلم وما هي الا نتيجة مباشرة لوجود خلل عصبي وظيفي .
وبعضهم يرى ان الصعوبات التعلم النمائية الغير لفظية هي تلك المهارات القبلية اللازمة للتعلم الاكاديمي المناسب والتي تدخل بالتأثير السالب عند تعلم المهارات المرتبطة بها أكاديميا وهي الصعوبات التي تمس التأخر في نمو العمليات التالية:
* الجانب الحركي: وهي صعوبات نمائية تخص ، الوقوف والاتزان ، المشي ، الاتساق الحركي والكتابي .
* الاتجاهية : وهي صعوبات نمائية تخص :
ـ تحديد علاقة الجسم بالأشياء المحيطة .
ـ تحديد موضع الجسم في المكان .
ـ تحديد علاقة الاشياء الموجودة في المكان ببعضها البعض .
ـ تحديد الاتجاهات الفراغية من قبيل اليمين في مقابل اليسار ، الاعلى في الاسفل ، الامام في الخلف.
* التآزر الادراكي /الحركي .
* التكيف الاجتماعي .
من الناحية الفسيولوجية والعصبية يشار الى أن صعوبات التعلم غير اللفظية ترجع لقصور خاص بالعمليات العصبية الخاصة بالنصف الايمن من المخ من هنا ذهب العلماء الى القول بأن هؤلاء الاطفال يعانون ضعفا في أداء النصف الايمن من المخ لوظائفه ، وعلى الرغم من أن هؤلاء الاطفال يعانون صعوبات نمائية في الجوانب غير اللفظية اللازمة لتعلم المهارات الاكاديمية مثل ( صعوبات الادراك البصري ، الادراك اللمسي ، الذاكرة البصرية المكانية ، مهارات التآزر النفس /حركي ) الا أن هؤلاء الاطفال تجدهم لا يعانون في بعض الاحيان قصورا في الجانب اللفظي . ومن الصعوبات النمائية التي يمكن أن نجدها في الجانب غير اللفظي صعوبة الكتابة ومثل هذه المهارة تتطلب العديد من المهارات النمائية الاساسية للكفاءة فيها حيث تتطلب الكتابة العديد من المهارات النمائية مثل : المهارات الحركية ، الخطط الحركية ، التناسق الحركي الدقيق للأصابع ، والتناسق البصري /اليدوي أو التآزر والاتساق بين حركات العين وحركات اليد ومن هنا فأن أي قصور أو صعوبة في هذه المهارات النمائية سوف ينتج عنها صعوبة في المهارة الام ألا وهي ( الكتابة ) .
ومن أنواع الصعوبات النمائية غير اللفظية أيضا تلك في المهارات قبل الاكاديمية اللازمة لتعلم الحساب مثل : التعرف على الاشكال الكتابية للأرقام ، اتجاهات الارقام في الفراغ ، تسلسل وتعاقب الارقام الحسابية والكتابية فلكي يتعلم الحساب فان الطفل يكون في حاجه ماسه لان يكون ماهرا في العديد من المهارات القبلية أو المهارات النمائية مثل : المهارات البصرية المكانية ، المفاهيم الكيفية أو النوعية ، معرفة الارقام واتجاهاتها في الفراغ وغيرها من المهارات النمائية ومثل هذا النوع من الصعوبات النمائية يرتبط بضعف القدرة البصرية /المكانية الذاكرة البصرية ،التخيل العقلي.
1ـ صعوبات التعلم اللفظية :هذا النوع يتضمن الصعوبات النمائية التي تخص القصور في المهارات الاكاديمية والمواد الدراسية ذات التكوين اللفظي في معظمها ومن هذه المهارات " مهارة القراءة" فالطفل كي يتعلم القراءة فهو بحاجه لأن يكون ذا كفاءة واقتدار في المهارات القبلية اللازمة لذلك مثل المهارة الادراكية والسمعية والتي تعد من المهارات اللازمة للتعرف على الاصوات التي تشكل الكلمات أو ما يسمى "بالوعي الفو نيمي " أو الوعي بالصويته " وكذلك الكفاءة والاقتدار على أن يميز ادراكيا الحروف والكلمات والقدرة على التمييز بين الحروف والكلمات المتشابهة صوتيا وهي نواحي قصور نمائية تخص عملية الترميز والتي يمتد أثرها ليشمل تأخرا وانخفاضا واضحا أو صعوبات في اللغة المكتوبة ولا سيما التهجئة وكذلك المهارات قبل الاكاديمية اللازمة لتعلم المواد الدراسية مثل : التحدث ، فهم اللغة والقراءة ، ومن هذه المهارات النمائية مهارات التشفير أو الترميز الكتابي أو الترميز الفو نيمي.
2ـ صعوبات التعلم غير اللفظية : هي نوع من أنواع صعوبات التعلم الغير لفظية ويعرفها "روك " بأن الاطفال ذوي صعوبات تعلم نمائية غير لفظية " هم أطفال لديهم قصور أو ضعف في القدرة على التعامل مع المواد غير اللفظية أو معالجتها والتي يكون أثرها بالتالي على الصعوبات الاكاديمية بالإضافة الى نواحي قصور في الناحية الاجتماعية ".
ان الاعاقات الحاصلة في المهارات الاجتماعية ومهارات التواصل والمشكلات السلوكية ينظر اليها على أنها اضطرابات نمائية منتشرة وتعرف على أنها انحرافات نوعية عن العمر ونسبة الذكاء ، وقد أكدت بعض التعاريف على أن القصور في المهارات الاجتماعية هي صعوبات خاصة في التعلم وما هي الا نتيجة مباشرة لوجود خلل عصبي وظيفي .
وبعضهم يرى ان الصعوبات التعلم النمائية الغير لفظية هي تلك المهارات القبلية اللازمة للتعلم الاكاديمي المناسب والتي تدخل بالتأثير السالب عند تعلم المهارات المرتبطة بها أكاديميا وهي الصعوبات التي تمس التأخر في نمو العمليات التالية:
* الجانب الحركي: وهي صعوبات نمائية تخص ، الوقوف والاتزان ، المشي ، الاتساق الحركي والكتابي .
* الاتجاهية : وهي صعوبات نمائية تخص :
ـ تحديد علاقة الجسم بالأشياء المحيطة .
ـ تحديد موضع الجسم في المكان .
ـ تحديد علاقة الاشياء الموجودة في المكان ببعضها البعض .
ـ تحديد الاتجاهات الفراغية من قبيل اليمين في مقابل اليسار ، الاعلى في الاسفل ، الامام في الخلف.
* التآزر الادراكي /الحركي .
* التكيف الاجتماعي .
من الناحية الفسيولوجية والعصبية يشار الى أن صعوبات التعلم غير اللفظية ترجع لقصور خاص بالعمليات العصبية الخاصة بالنصف الايمن من المخ من هنا ذهب العلماء الى القول بأن هؤلاء الاطفال يعانون ضعفا في أداء النصف الايمن من المخ لوظائفه ، وعلى الرغم من أن هؤلاء الاطفال يعانون صعوبات نمائية في الجوانب غير اللفظية اللازمة لتعلم المهارات الاكاديمية مثل ( صعوبات الادراك البصري ، الادراك اللمسي ، الذاكرة البصرية المكانية ، مهارات التآزر النفس /حركي ) الا أن هؤلاء الاطفال تجدهم لا يعانون في بعض الاحيان قصورا في الجانب اللفظي . ومن الصعوبات النمائية التي يمكن أن نجدها في الجانب غير اللفظي صعوبة الكتابة ومثل هذه المهارة تتطلب العديد من المهارات النمائية الاساسية للكفاءة فيها حيث تتطلب الكتابة العديد من المهارات النمائية مثل : المهارات الحركية ، الخطط الحركية ، التناسق الحركي الدقيق للأصابع ، والتناسق البصري /اليدوي أو التآزر والاتساق بين حركات العين وحركات اليد ومن هنا فأن أي قصور أو صعوبة في هذه المهارات النمائية سوف ينتج عنها صعوبة في المهارة الام ألا وهي ( الكتابة ) .
ومن أنواع الصعوبات النمائية غير اللفظية أيضا تلك في المهارات قبل الاكاديمية اللازمة لتعلم الحساب مثل : التعرف على الاشكال الكتابية للأرقام ، اتجاهات الارقام في الفراغ ، تسلسل وتعاقب الارقام الحسابية والكتابية فلكي يتعلم الحساب فان الطفل يكون في حاجه ماسه لان يكون ماهرا في العديد من المهارات القبلية أو المهارات النمائية مثل : المهارات البصرية المكانية ، المفاهيم الكيفية أو النوعية ، معرفة الارقام واتجاهاتها في الفراغ وغيرها من المهارات النمائية ومثل هذا النوع من الصعوبات النمائية يرتبط بضعف القدرة البصرية /المكانية الذاكرة البصرية ،التخيل العقلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق